قد وهبتُ هوى الحسانِ فؤادي
وارتقيتُ إلى المعالي علِيّا
حدّثيني واملئي قلبي سلاماً
واسمِعِيني من الغناءِ شجيّا
لا أراكِ سوى احتراقِ الشّموعِ
حينما تُدنينَ أشواقاً إليَّ!
حدّثيني ففي الحديثِ ارتقاءٌ
يُسعدُ النّفسَ ولا يأتي خفيّا
حدّثيني ففي الحديثِ شجونٌ
في هوى عينيكِ ألقاني شقيّا!
حديث شيق بين حبيبين سلمت يمناك يافؤاد
شعرك متناسق وفيه موسيقى الروح!!
|