حَيَاتِي
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
جِئْتُ لِلدُّنْيَا صَغِيرًا عَارِيَا
جاءَ إقرارٌ قرارًا سَارِيَا
صَارَتِ الدُّنيَا بِهَذَا دَارِيَا
ثُمَّ تَابَعْتُ المَسِيرَ الجَارِيَا
بِتُّ مَسؤُولًا, مُعِدًّا كَارِيَا
بِالتِزَامٍ, مُدْرِكًا أطْوَارِيَا
شَاكِرًا ربًّا كَرِيمًا بَارِيَا
بِالّذِي يَجرِي, سَرَتْ أخبَارِيَا
لَمْ يَعُدْ خَافٍ, بَدَتْ أسْرَارِيَا
جاءَ بَعْضٌ عازِفًا أوتَارِيَا
ثُمّ بَعْضُ كانَ وَحْشًا ضارِيَا
إنّهُ دَهرٌ أتَى إخْبَارِيَا.