آفاقُ سحرِكِ
آفاقُ سحرِكِ أغرتْ كلَّ ما فينا
صارتْ تُهامسُ في غَنْجٍ أمانينا
فاستعذب القلبُ ما أنغامُها عزفتْ.
لحنٌ تراقصَ و الأحلامُ تَشجينا.
في كلِّ رنّةِ عزفٍ صاغها وترٌ
طيبٌ تناغمَ بالأفراحِ يسقينا.
آفاقُ سحرِكِ، يا أنثى الهوى عبرتْ
كوناً تألّقَ بالإبداعِ يعطينا
لونَ الهدوءِ رضاً، أغرى مواطننا
مُسْتَنْهِضاً أملاً، يُحيي أغانينا.
قد صار سِفرُكِ في الأكوانِ مُلْهِمَنا
صبراً، تباركَ مخلوقاً ليغرينا.
الليلُ يبحثُ عن أنسٍ يُطارحُهُ
عِشقاً تفجّرَ في مهوى مَعانينا
و النّورُ خلخلَ ميزانَ الظلامِ، فما
باتتْ تُؤرّقُ أحزانٌ مآقينا
قد عاش سحرُكِ، لو تدرينَ ملحمةً
للعشقِ تُذكَرُ أو أمستْ لنا دِينا.
السّحرُ أعرفُ، مِنْ إنعامِ خالقِنا
ما شاءَ يخلقُ إنعاماً لِيُؤذينا.
آمنتُ أنّكِ مخلوقٌ لفرحتنا
زادتْ حياتُنا إنعاشاً، كذا لِينا.
إنّي أحبُّكِ طولَ العمرِ، أصهرُكِ
حرفاً يُغرِّدُ للدنيا تنَاجِينا.