متى أدركنا سرّ الله فينا
لكي نحظى بعطفٍ مِنْ أبينا
فيأتي حالَنا عَوناً مُعينا
و يأتي قلبَنا هدياً و نوراً
و يأتي فكرَنا وَعياً مُبينا
و يأتي عقلَنَا فهماً عميقاً
يشاءُ الخيرَ لا يغدو ضنينا
علينا أنْ نعي فهمَ الحياةِ
و ماذا منها نبراساً يُرينا
و عمّا فيها من خيرٍ يكونُ
و مِنْ أهواء إغراءٍ يَقينا
طريقٌ منها محفوفٌ بشوكٍ
و آلامٍ نعانيها سِنِينَا
متى أدركنا سرَّ اللهِ فينا
و أخلصنا لإنجيلٍ لَقينا
غباءَ الجهلِ ينأى عن حياةٍ
و روحَ الشرِّ لن تقوى علينا!