تعرّي و انظري
تعرّي و انظري ماذا يكونُ
سيغنى الكون، أو يفنى المَنونُ
سيشقى الحسنُ حينَ السّحرُ منكِ
يبوحُ العشقُ منه و الشّجونُ.
تعرّي لا تخافي القولَ فهوَ
كلامٌ فارغٌ، لغوٌ جُنونُ
فإنّ الأنثى في عمرِ الحياةِ
و سرِّ الكونِ إبداعٌ حَنونُ.
تعرّي, أنصتي للشّدو عذباً
فللأطيار يا أنثى شئونُ
متى استحلتْ جمالَ الكونِ فيكِ
و عاشتْ متعةً، هامتْ عُيونُ!
تعرّي و اعبري (فينوسَ) سحرٍ
شِغافَ القلب لا يقوى ضَغونُ
على إيقاف مدِّ السّحرِ منكِ
فأنتِ العشقُ و الفنُّ المَصونُ
بعينَي فتنةٍ، أو قلبِ سحرٍ
تجلّى اللهُ في حِفظٍ يَصونُ
فتاةَ الهمسِ و الأشواقِ زيدي
بهاءً, و لتنمْ منك الجفونُ
قريرٌ منها مرآها و شوقٌ
فإنّ الخوفَ قتّالٌ خؤنُ
تعرّي لا تخافي ما تراهُ
عيونُ الشوق دنياكِ السّكونُ
حرامٌ أن تغطّي كلَّ هذا
سيبكي الحسنُ، يشكو. لا يهونُ
سكرنا حينما الإحساسُ هام
و فَاضَ السّحرُ منكِ و الفنونُ!