عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 17-03-2008, 11:52 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,043
افتراضي

تعبت قدماي و أنا أمشي في طريق لا أعلم إلى أين تؤدي! قد يسألني أحمق مثلي قائلا: لطالما لا تعرف إلى أين تتجه، فلماذا مستمر أنت في سيرك، و متابع طريقك؟ ليس من حقي أن أمنعه من السؤال لكن من حقي أن أفهم لماذا يطرح هو أو غيره علي سؤالا كهذا! ليست الغرابة في نوع السؤال و لا في طريقة طرحه، لكنّ الغرابة بل و كل الغرابة هي في أن يتم طرح سؤال كهذا على شخص بعينه، سواء أكنت أنا أم كان غيري! هل أنا هو الشخص الوحيد في هذا العالم الذي يسير دون إرادته علما أنه لا يعرف إلى أين تأخذه قدماه اللتان ستتعبان ذات يوم و سيتوقف في مكان ما من مشوار طريقه و هو لا يدري إلى أين يتجه؟ إن الحياة أبواب مقفلة و دروب مجهولة فهل متى يكون إيماننا بهدف جميل في الحياة نسعى لتحقيقه سيخفّف عنّا هذه الوحشة و يهبنا رجاء ما؟؟ قد تكون راحة الإيمان تحمل لنا بعض هذا الأمل لكن الذي يحدث على مساحات هذا العالم الشاسعة من ظلم و حروب و تعديات و قهر و عبودية و استغلال و قهر يتسبب بكثير من الآلام و الأوجاع و يبقي طريقنا مجهول المعالم حزين الرؤى بائس المصير!
فؤاد
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس