سحرُ الأنوثة
معَ سحر الأنوثةِ و الجمالِ
دعِي الأحلامَ تجري من خيالي
أحبُّ السّحرَ فيها و هو سردٌ
منَ الإبداعِ يسري في دلالِ
تعلّقتُ بها, حرّاسُ قلبي
و عيني حلّقوا صوبَ الأعالي
و عاشوا في هوى دنياها عشقاً
و ذابوا, أغلقوا بابَ احتمالِي
ملاكٌ ساحرٌ و الخفقُ منهُ
بروحي في حلولٍ و انحلالِ.
جمالُ الروحِ منها لستَ تلقى
بهذا الكونِ منه في مثالِ!
تهادى الحرفُ ميّالاً إليها
و ساقَ النظمَ عذباً في مقالِي
عصيتُ أمرَ ربّي. قلتُ: عفواً
إلهي كيفَ لي أنأى بحالي
عنِ التأثيرِ قد أعثرتُ خطوي
و ذابُ العقلُ في هذا الجمالِ؟
إلهي موقنٌ قلبي بأنَّ
ملاكاً منك آتٍ في جلالِ
ليعفو عن سلوكي, منكَ أمرٌ
أرى في هذا لستُ في ضلالِ
يقيني أنّكَ الآسي لجرحي
و بلوى محنتي حيثُ اتّكالي
عليكَ اليومَ من دون العبادِ
فهلْ مِنْ مأملٍ يرجو سؤالي؟
و هلْ من فرصةٍ تأتي فؤادي
تجيءُ السّعدَ حتّى لا يبالي؟