أخرجتُ آهاً من الأعماقِ أنزفها
في لجّةِ الجرحِ كي ترتادَكِ عَجَلا
حرّكتُ كلّي فصارَ البوحُ يأخذني
في موجةِ الهمسِ يحلو مُنْشِداً غَزَلا
عتّقتُ خمري و وازنتُ كؤوسَ هوىً
لم تسلمِ الكأسُ زادتْ صوغَها جُمَلا
يحلو الشعر معك ياغالي يا أبو نبيل
هات أغرقنا بأشعارك الحلوة فإننا لانشبع منها
دمت متألقا ومبحرا بأحلى الكلام .