ها همُ استولوا عليكَ عنوةً
غرّبوني عنكَ هل لي أهتدي؟
عاش أجدادي بكَ في فرحةٍ
صرتَ مسكوناً بداءٍ مُفسدِ.
آه كم يحوي جميلاً اسمُكَ
(آزخُ الكبرى) و كانتْ معبدي!
ومازال نزيف الهجرة يئن من الألم فتشرد شعبنا في كل المعمورة وآزخ الأم الكبرى مازالت تنعي أبناءها
دمت لتخلد اسم آزخ بلوحاتك الشعرية يا فؤاد
ربما ننفس عن الجرح العميق الذي أصابنا.