في مثل يا أخي أبو سومر يقول: الذي يرجع من نصف الطريق ليس بخاسر. و هذا ربما ينطبق اليوم على فرنسا و غيرها من البلدان الأوروبية التي أعطت الكثير للدول الإسلامية و هي لم تحصل إلا على القليل جدا حتى المسيحيين كأقليات متبقية في هذه البلدان يعيشون تحت ظروف الترهيب و التهديد بالقتل و الإلزام بوجوب ترك دينهم أو دفع الجزية. يجري هذا بكل وقاحة و صفاقة في هذا العصر دون أن يثيره أحد أو يحتج عليه و السكوت لدى هذه الدول الإسلامية و وسائل الإعلام فيها يدل على رضى تام لما يحصل. شكرا لمرورك الجميل و المتفهم كثيرا لما يجري.
__________________
fouad.hanna@online.de
|