عزيزي فادي، المتذوق لحبق الحرف بكل تلاوينه
كنتُ أودُّ في وقت سابق أن أسألك فيما إذا أنتَ المنهدس البارع، شقيق تميم حنا توما، ابن عزيزنا أبو تميم، وابن زميلتنا الرائعة أم تميم! سأفرح كثيراً لو كان تصوري مصيباً! وكائنا مَن كنت يا عزيزي، فإن مرورك الشفيف يحفزني أن أفرش دفء القصائد فوق خارطة من بكاء وهج الحنين إلى ربوع ديريك حيث ذاكرة محفوفة بالقصائد تنتظرني وتنتظر قراء من لون النرجس البري المتاخم لـ"كفري حارّو"! هناك حيث ملاعب الصبا وبراري الروح تتراقص فوق أعماق أحلامنا العابرة لأقصى تخوم القارات!
مع عميق مودتي وإحترامي
صبري يوسف ـ ستوكهولم