ومثلما يخشع المسلم لقراءة القرآن، فإنه يخشع ايضاً لسماع تراتيل الانجيل في الكنيسة:
زيدوا على ايمانكم، الفضيلة وعلى الفضيلة، التعقل وعلى التعقل، المودة الاخوية وعلى المودة الاخوية، المحبة.
انها فضائل الانسانية مكثفة في اسطر قليلة.
ليس السيد المسيح مسؤولا عن حفّاري القبور الذين تحدثوا باسمه زوراً.
ليس مسؤولاً عن الحروب الصليبية التي قتل فيها مئات الالوف من المسيحيين العرب مع المسلمين والمسيحيين البيزنطيين.
ليس مسؤولاً عن استعمار قارتي آسيا وافريقيا من الثالوث الاستعماري (المبشر والتاجر والجندي، وهو بريء من مقولة الاستعماري البريطاني ياورنغ:
"المسيح هو التجارة الحرة، والتجارة الحرة هي المسيح".
ليس مسؤولا عن المسيحيين الصهيونيين في اميركا ومساندتهم للصهيونية في اغتصاب وطن المسيح فلسطين وصلب ذلك الوطن.
ليس مسؤولا عن ابادة المسيحيين الاوروبيين لـ115 مليون هندي احمر هم سكان الاميركيتين الشمالية والجنوبية واصحاب الارض الأصليين.
ليس مسؤولا عن الرؤيا المسيحية الكاذبة لرئيس اميركي كاذب يدّعي الوحي بتدمير العراق وتفتيته.
• • •
اركان الاسلام خمسة: شهادة ان لا اله الا الله – الصلاة – الصوم – الزكاة – الحج لمن استطاع.
هناك ركن سري سادس هو بمثابة السرّة التي تربط المسلم بأخيه المسيحي وملخصها:
ان تكون مسلما جيدا معناه ان تكون مسيحياً جيدا.
ويا نبينا العظيم السيد المسيح عيسى بن مريم: (سلام عليك يوم ولدت... ويوم متّ... ويوم تبعث حيا
شكرا لك يافؤاد لنقل هذا الكلام الجميل الذي كتبه الأستاذالكاتب محمد خالد عن النهار وقد أعجبني جدا هذا المقال وياليت الجميع يقرؤوه...