يا فتنةَ الأنثى
يا فتنةَ الأنثى قد أغريتِ أحرفَنا
فاستنطقَ الحرفُ من معناكِ ما اندفنا
و استعذبَ العشقُ من ثغريكِ مشربَهُ
فانهلَّ عذباً و أغنى منّا مرشفَنا
لا تبعثي الخوفَ فيما نفسُكِ لهفٌ
تسعى إليهِ هوىً, بل كوني معطفَنا
في يومِ بردٍ لنأتي الدفءَ من يدِكِ
لو كانَ عطفاً و لو حبّاً و لو كفنا!
يا روعةَ الأنثى هنّينا بمقدمِكِ
في همسِ رفقٍ و في لينٍ ليعرفَنا
إنّا انتظرنا ولوجَ الفجرِ في أملٍ
من نورِ وجهكِ نسعاهُ ليكشفَنا
أنتِ القديرةُ يا أنثى مواجعنا
لا تعلني الرّحلَ كمْ يؤذي تصوّفَنا!