اقتباس:
أجيبيني
قولي لي
سآتي
إليك ياحبيبي
وسأقول لك
هيا تعالي إلي!!!
|
بعد هذا القول في هذا الجمالِ
بعد هذا العشقِ في شبه المحالِ
ما لها أن تقتدي درباً غبيّاً
فيها من بعدٍ و من كثر الدلالِ
قد أفاض الحبّ فيما تشتهيهِ
قد أجادَ الوصفَ في أبهى مقالِ
هل لها تدري إلى أين المسيرُ؟
هل لها أيّ اختيارٍ في مجالِ؟
أطلقَ الأفراحَ يرويها جميلاً
من أمانيه التي تسعى لحالِ
كلّ ما فيه احتراقٌ و اشتعالٌ
في جحيم الحبّ في نار اشتعالِ
يرسمُ العشّاقُ أحلاماً تجوبَ
كلّ أكوان الأماني و المآلِ
إنّه أعطاها من حبّ كثيراً
من حياة السّعدِ من طيبِ الخصالِ
بوركتْ أنثاه إن حنّتْ عليه
و هي إن خانتْ و غابت في زوالِ
يصبحُ الشيطانُ صنواً ليس إلاّ
من هواها أو رفيقاً في وصالِ!
كل الشكر لك يا أم نبيل على هذه الروح العالية من المعنويات و هذا العطاء المتجسد في محبة الخير و في نشر عبق الأمل و الرجاء من خلال بوح شفيف عفيف جاد به نظم قلمك و صاغته روح فكرتك. صور جميلة و تعابير راقية و نفس طويل في التحليق و اختيار موفق للأسلوب اللغوي القادر على البوح بدون تعقيدات اللفظ الغريب. لم أنشر اليوم أية قصائد هنا فقد عوّضت يا غالية عن تقصيري هذا لك محبتي و قبلات شوقي.