شمسُ حبّي
شمسُ حبّي ما لها يوماً أُفولُ
فهي تدري في شروقٍ ما الأصولُ
كلُّ سحرٍ فيها و الطيبُ الأصيلُ
لا تقلْ كيفَ, و يغريكَ الفضولُ.
شمسُ حبّي أشرقتْ نحوي تميلُ
تملأ روحي ابتهاجاً لا يحولُ
ما أُحيلى عشقها تُسبى العقولُ!
أيقظتْ في النفسِ آمالاً تطولُ
رحمة فيها و إخصابٌ جليلُ
هذه شمسي بها عمري يطولُ
هذه روحي لها يشدو الجميلُ
في عناقٍ لا انفصالٌ. يستحيلُ!
إنّها كلّي على رفقٍ يقولُ:
شوقُ إحساسي يمنّيهِ الوصولُ.