[نبيل يوسف دلالكي]

الأستاذ فؤاد زاديكة المحترم
تحية طيبة
السادة والسيدات المشرفين على أبواب المنتدى الموقرين .
السادة والسيدات رواد الكمندى الأعزاء .
فيما يلي قصيدة فيها نفحات خريفية رومانسية ونسمات صباح مشرق أكتبها عنوانها :
++++++( حديثك أنتِ يا غادتي ) ++++++
حديثكِ أنتِ يا غادتي ......... يُطمئن قلبي ويهديني
ولا أنسى أنا أبـــــداً ......... أنا وأنتِ من طينـــي
ومثلك أرى فيهـــــا ..........هدوء وجــــــه يحيني
وأحسُ كلما رأيتكِ .......... منديلٌ ناعـــمٌ يدفيني
وكلما أنتِ معـــي ........... لا أهاب مـــن يعاديني
أنتِ الخبُز والماءُ .......... وهـــــذا الغذاءُ يكفيني
وكلما بعدتُ عنكِ .......... أحــسُ قلبكِ ينادينــــي
وهذا شعورٌ يلازمـــــــــــني ولا يحتاجُ الى تلويني
وصوتكِ إني اسمعهُ ........ فهو دومـــــــاً يشفيني
وأيامنا دائماً محدودٌة....... ولا تحتاجُ الــى تسكين
تعالي نلوي الأيامَ ......... كي لا الـزمانُ يلوينــي
ونظرةٌ مـن عينيكِ ........ شـــــــفاءٌ دوماً يداويني
ولا رؤيةٌ من بعدكِ ....... أنتِ والله كلُ ما يعنيني
كتبها بتاريخ 29/10/2007
نبيل يوسف دلالكي