أخي الشاعر الرقيق عمّار:
لن يكفّ النبضُ عن طلق الحياةْ
قد خلقنا الذاتَ من ذات الصفاتْ
منك بَوحُ الشّعر في روحِ الأُباةْ
إنّما طلٌّ و عشقٌ فيه آتْ
من جليلِ المعنى مثل الأغنياتْ
وجدُكِ الشاكي أراهُ في الجهاتْ
يبحثُ عنّي لتحلو الأمنياتْ
بيننا يزدادُ همسٌ في صِلاتْ
تجمعُ الأفكارَ من هذا الشتاتْ
أنتَ (عمّارٌ) لتيجانِ النباتْ!