كتبَ السّلامُ نشيدَهُ بمحبّةٍ
من عطرِكِ المعشوقِ و الفوّاحِ
قد كنتِ أغنيةَ و مجدُكِ حاضرٌ
سيظلُّ يخفقُ في العلى بجناحِ
و يظلُّ يشمخُ عالياً بأصالةٍ
و يعيشُ يطرقُ بابَ كلِّ نجاحِ
هذا التآخي المرتجى لشعوبك
سيري على أملٍ فداكِ سلاحي
حِممٌ من الأشعارِ تصدحُ بلبلاً
و حنانَ أفئدةٍ لكلّ سماحِ.
دِعةٌ تسامرُ رفقَها تتعشّقُ
طربي و تسعى لخفقها بجناحِي!
لو غنتها فيروز لكانت أحلى قصيدة بأحلى نغم أنت شاعر كبير يافؤاد وسيأتي يوم لينتشر اسمك عاليا بكل البلاد
تشكر يافؤاد وتستاهل لبنان لتغنى بقصائد وقصائد
دام عطاءك الجميل يا أبو نبيل ...