عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 28-09-2007, 10:52 PM
الأب عيسى غريب الأب عيسى غريب غير متواجد حالياً
Super-User
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 233
افتراضي رسالة للأخ فيليب حردو

شكراَ لك يا دكتور على تفعيلك وأهتماماتك بالمواضع الحساسه . فسوف أشرح بعض الآيات من الكتاب المقدس وهي قادرة أن ترد على الأيمان الحقيقي للكنيسه المسيحيه وخاصة الاولى منها . وكيف تأسست ومن هم ابطالها .. وهل كانت كنيسه لها تسميتها .


من بعد حلول الروح القدس على التلاميذ، ومنحهم الروح القدس،


أنعقد المجمع الأول في علية صهيون أو بيت مرقس الذي أكل فيه المسيح الفصح مع التلاميذ في آخر أيامه على الأرض،


بعد صعود المسيح أجتمع التلاميذ ليك يكلفوا واحد بدلاً عن يهوذا الذي سلم المسيح حسب المزمور109: 18 ) وظيفته يأخذها آخر،


عدده كان 120 شخصاً تم أنتخاب متياس بدلاً من يهوذا ، حسب القرعة،


المجمع الثاني: أنعقد بعد صعود المسيح بسنتين ، وذلك لإقامة شمامسة للكنيسة حيث أختار سبعة رجال وصلوا ووضعوا الايادي عليهم،



المجمع الثالث : المجمع الأورشليمي باللغة السريانية، سنة 51 م بطلب من مار بولس لبحث الختان، كان الموضوع دخول كثير من الأمم إلى المسيحية، كان في أورشليم، حيث تحدث في المجمع يوحنا وبطرس، وكذلك يعقوب أخ الرب، أسقف أورشليم، وكان حاضراً الكثير من المشياخ الذي كانوا يحبذون التقليد اليهودي.


قرارات فرز بولس وبرنابا لخدمة الأمم وبطرس ويعقوب ويوحنا لخدمة أهل الختان .غلا2: 7- 9 ). كانت لغة العراق والجزيرة والشام والعراق وفلسطين وعموم بلاد وقرى مابين النهرين بالسريانية،


تأسيس الكنسية الأنطاكية،


أنطاكية ذات مجد وشهرة واسعة في تاريخ الكنسي بعد أورشليم مهبط المسيحية، بل الدرة النفيسية في تاج كنيسة المسيح له كل المجد رئيس ملوك الأرض والسماء،


أنطاكية تسمى نسبة إلى أنطيوخوس، ملك سلوقوس بأسم أبيه ، وكانت أنطاكية عاصمة الشرق في زمانها، وكانت كوكبة وجسر بين الحضارات آنزاك، أسس كرسي انطاكية بطرس الرسول عندما جاء إلى أنطاكية سنة 37 حسب رأي أوسابيوس القيصري، وعاد إليها ثانية سنة 46 أنقسم العمل بين بطرس وبولس الرسول، حيث صار بطرس لأهل الختان ، وبولس للأمم ،


رسم فيها أسقفان ، الأول أفوديوس لاهل الخرلة / وإغناطيوس لأهل الختان، الحوادث لم تتجاوز 100م


أستعمل التاريخ المسيحي بعد سنة 531م وكانت التاريخ وقتها متعلق بتأسيس روما


أول مجمع مسكوني عالمي، هو مجمع نيقيا سنة 325م


مجمع فسطنطينة 381م


مجمع أفسس


مجمع خلقيدونية سنة 451م


كان مجمع نيقيا أهم المجامع الكونية، حيث حضر إلى المجمع 318 أسقفاً ، منهم 10 من أوربا و24 من أفريقيا، و274من آسيا .


كان الملك قسطنطين دعى إلى عقد المجمع ، في رئاسة البطريرك فيطاليوس الأنطاكي ، وكانت تضم آنزاك / مقاطقعات ....... غلاطية/ وكبادوكية وبيثونيا وأرمينا وسورية الكبرى وفلسطين وكانت صلاحيات أنطاكية 17 أسقفاً في المجمع المبارك .


كان هناك أربع كراسي،


الأول: كرسي أنطاكية


الثاني: كرسي الأسكندرية


الثالث: كرسي روما


الرابع : كرسي القسطنطينية .


الكرسي الرسولي الأنطاكي كان يضم 12كرسي مطرانياً 172 كرسي أسقفياً ، وجغرافياً كانت تضم كل آسيا، وحتى خارج النفوز للملكة الرومانية /


ولهذه الميزة والتوسع الجغرافي ثلاث أسس .


الأول : حيث كان أنطاكية وكرسيها السبقانون في قبول المسيحية حيث أنتقلت بعد رجم مار أسطيفانوس إلي أنطاكية


الثاني : لغتها السريانية حيث كان القسم الغربي من آسيا والعراق والجزيرة وبلاد الشام واالعراق، وفلسطين كانت اللغة السريانية ( الآرمية )


مركز رئاستها: أن مركز الأبرشية هو انطاكية ، الجسر الحضاري بين الحضارة الشرقية واليوناني ثم الغربية، هذا الجسر الذي بشر به أغلب الرسل ، ومهم بطرس وبولس ويوحنا وبرثلماوس ويعقوب وبرنابا وأجي ومتياس وحنانيا وكسف وذكرى العشار ويوسي والكثير من التلاميذ والأساقفة بشروا في انطاكية وضواحيها او توابعها الجغرافي .


وقد خلف كرسي أورشليم بعد يعقوب أخ الرب أبن عمه سمعان بن قليوفا ، وبعد خراب أورشليم من قبل الملك تيطس اي في سنة 70م كان أسقف أورشليم شمعون بن كلوبا البار ، أو سمعان ، وقد صلب سنة 106م وكان يبلغ من العمر 120 عام ،


وكان بعد خراب أورشليم أو سنة 100- 225م مار أغناطيوس ثاوفوروس النوراني / ثالث بطاركى أنطاكية ، من بعد مار بطرس الرسول ،ومار أفوديوس الذي أستشهد سنة 68م بأمر نيرون ،


شهداء الكنيسة الأنطاكية السريانية، لا تعد ولا تحصى مما يثبت أن أول كنيسة في أنطاكية وأن أول من آمن بالمسيح وبالديانة المسيحية كانوا الأغلب من السريان.


المجمع المسكوني الثاني في القسطنطينية سنة 381، القيصر ثاودوسيوس الكبير/ ترأس المجمع القسطنطين القديس ملاطيوس الأنطاكي 150 أسقفاً أرثوذكسياً من سورية فينقية / فلسطين / وما بين النهرين/ أسيا ومصر/

لم يحضر الأساقفة الغربيون المجمع القسطنطيني، ولكنهم أيدوا في روما / ولم يكونوا ضد أي قرار لأنه كان تثبيت المجمع النيقاوي الأول، أهم ما كان من مقرارته أنه أيد البطريرك الأنطاكي ملاطيوس الأنطاكس بطريركاُ رسولياُ . وقدموا شرف التقدم أسقف روما ثم الثاني أسقف القسطنطينية، لأن روما تعتبر روما الجديدة، وعزلو أسقفها الدخيل مكسيموس القونيقي....
من خلال التاريخ الكنسي . يتبين ان بطريركيه انطاكيه كان خدامها الاولين هم بطاركه ومعترف بهم في العالم أجمع . وكانت روما كرسي أسقفيه .. ولا نعلم هل البطريرك اكبر من الأسقف أم الأسقف أكبر من البطريرك والمطارنه .. هذا هو الجواب الكافي لهذه الفكرة .........ودمتم الأب عيسى غريب . المانيا .......

التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 29-09-2007 الساعة 07:38 AM
رد مع اقتباس