اسمعني الآن جيّدًا. يقول أحد المتصوفين أن اقتراف الخطيئة أقلّ خطورة من التفكير فيها أو اشتهائها. فذاك يدوم لحظة وهذا يستمر أيّامًا. أنا لا أريد أن أدافع عن نفسي أو أبرّر فعلي، لكني تركت الفتاة على ضفة النهر.... فإن كنت ما تزال تحملها في فكرك إلى الآن، دعها هنا ولندخل الدير اثنين لا ثلاثة".
قصة جميلة ومعبرة ياحبيبة قلبي وبنت عمي الغاليه جومانا .. نستطيع أن نطبقها على عالمنا البشري وفعلا هناك الكثيرون يتمالكون أعصابهم على التستر على أشياء وأشياء والناس تفهمهم غلط لأنهم لايريدون أن يتكلمون كي لاتتولد مشاكل .. لكن للصبر حدود لابد أن يأتي يوما ما ويتكلم ذاك الشخص دفاعا على نفسه لا تجريحا بالناس ...
تشكري يالغاليه جومانا قصة معبرة .
تقديري ومحبتي
ألياس