عيناكِ في علمِ الجمالِ
عيناكِ في علمِ الجمالِ بلاغةٌ
تتراقصانِ على هوى الإيقاعِ
في موكبٍ حملَ البشائرَ واهباً
متألقاً في وفرةِ الإشباعِ
عيناكِ هامستانِ سحراً خالصاً
ليجودَ بالهالاتِ و الإمتاعِ
فتأمّلي كم ذا يحرّكُ شاعراً
و يقودُ ريشتَهُ إلى الإبداعِ!
ضوءٌ يواكبهُ السّناءُ لشمسنا
درراً تشاءُ تحيّةَ الإجماعِ.
عيناكِ مبتدأٌ و كونُنا مخبرٌ
خبراً يتمّمُ رغبةَ المُنصاعِ
أملا يدغدغُ أحرفاً معشوقةً
ليصوغها وترٌ على الإسراعِ
وقعاً كوقعِ المهرجانِ حلاوةً
لتطيبَ بالإنشادِ و الأسماعِ
يغزوها مندفعاً رجاءُ جلاله
لا يُؤخذُ التفكيرُ بالأطماعِ!
أملٌ يظلُّ معلّقاً في عالمٍ
من روعةِ العينينِ في أوضاعِ
شاءتْ تزينُ الصّمتَ غمزةُ هائمٍ
بلواحظٍ و القلبُ في مُلتاعِ.