[Raif Toma]

بتاريخ 6/09/2007 وفي مدينة فيزبادن الألمانية، قامت بعض مؤسسات شـعبنا الآشـوري من بينهم كنيسة مار كبريال السريانية، كنيسة المشرق الآشورية القديمة، المنظمة الآثورية (مطاكستا)، الحزب الوطني الآشوري، زوعـا وحزب شـورايا بتنظيم لقاء شـعبي من أجل شرح الواقع المأساوي الذي يعيشـه شـعبنا في العراق.



رحّب الأستاذ رئيف تومـا ـ ممثلاً حزب شـورايـا ـ بالضيوف الكرام ومن بينهم مسؤول "المنظمة العالمية لحقوق الإنسان" الذي أعلن بضرورة نيل شـعبنـا كامل حقوقه وعلى أرض آبائه وأجداده.

ومن ثم فتح المجال للضيوف بتوضيح وجهات نظرهم من الحالة الصعبة التي يعيشها شعبنا في العراق بشكل خاص والمسيحيين في الشرق الأوسط بشكل عام.



كما ألقى ممثل "الاتحـاد الاشتراكي المسيحي" في مدينة فيزبادن كلمة من وحي المناسبة وشـدد على ضرورة مشاركة أبنـاء شـعبنا في العملية السياسية في ألمانيـا لتمكينه من إيصال صوتـه لدى كل المراجع المختصة.



كما ألقى الأستاذ جوزيف خوري مسؤول مكتب القوات اللبنانية في ألمانيا كلمة وضح فيها موقف القوات المؤيد والداعم لشعبنا في العراق كما وشرح الوضح المسيحي المشرقي ومعاناته.



ثم تلا الأستاذ تومـا البيان الصحافي المشترك الذي أوضح فيه على ضرورة تدخل المؤسسات الدولية والقوى الديمقراطية من أجل حماية شـعبنا الآشوري (الكلداني السرياني) ومساعدته في إقامة "الحكم الذاتي" في أرض آبائه وأجداده. كمـا تطرق البيان على التعديات التي حصلت مؤخراً للإخوة اليزيديين مستنكراً بشدة كل الأعمال الإرهابية التي يتعرض لهم الشعب العراقي ككل.



في نهاية اللقاء، قام الأستاذ رئيف تومـا بالإجابة على أسئلة الحضور موضحـاً الصورة التي اتفق عليها المنظمون لهذا اللقاء وإيصالها كما هي للمؤسسات الألمانية ولشعبنا الآشوري.





مكتب التوجيه والإعلام

بـيروت، 07/09/2007