أيّها المغروسُ فيّ
رغمَ روحي بسمةً
تزرعُ الدفءَ السّخيّ
همسةً أو نسمةً
ارتعشْ و احنو عليّ
و التقيني ضمّةً
أيّها الموجودُ فيّ
لا تدعْ لي عتمةً.
إنّ في ذكراكَ شيّا
هزّ منّي حُرمةً
خِلتني أحيا شقيّا
كان ضعفي خِدمةً
غبتُ عن نفسي مليّا
و احتلمتُ حكمةً
كنتَ يا بدري عليّا
هل توافي كرمةً؟
لا تقلْ عشتُ أبيّا
إنّ في ذا أزمةً
موطني عشتُ وفيّا
لا تزدني غمّةً
لا تعاملني غبيّا
كي تراني قمّةً.
شكرا لك يا أديبتنا كلمات رقيقة و مشاعر حلّقت بعيدا في آفاق العشق الوجداني في سعي لإثبات الذات و قد أفلحت خير فلاح و نجحت خير نجاح في التعبير عن الأنثى المتمرّدة في واقعك. دمت متألقة دائما يا أخت أنجيلا و سلم قلمك و لسانك.