حبيبتي سميرة
يا نغمَ الفرح
و يا همسةَ الوفاءْ
تناثرتْ حبيباتُ رقّتكِ
فوقَ أكمام الحزن
و لواعج البكاءْ
حديثك العذب
و روحك الجميلة
فاقت حدود الصّفاءْ
حلّقت بأجنحة الصّدق
في أعالي السّماءْ
تئنّ تحت وطأة البوح
و تختصرُ الزّمنَ
في رقّة نداءْ!
عذبةٌ أنت
عذوبة الأمل
و صافيةٌ
صفاء الرجاءْ
أبشري بالفرح
و اغرفي من كأس الهناءْ
فبراعمُ الوردِ ناضجةٌ
و نسائمُ الفجر
تهفو إليك بجلاءْ.
أنت عطاءُ الأمل
و كم جميلٌ منك العطاءْ
طوفي وجدان السّمر
و اعبري مرافق الضّياءْ
سترين في آخر النّفقِ
كبير أملٍ
يشعّ بكلّ اشتهاءْ
قصيدك العذبُ
و هو يخترقُ الفضاءْ
يغازل موجَ العتاب
و يفتح جراحَ النّقاءْ
يا وردتي الحبيبة
عبيرك ملأ روحي
و غمر جميع الأجزاءْ
زيدي من تفاعل الهمس
مع وتر الغناءْ
ينشدك قصيداً جميلاً
يحدّث عن حبّي
الذي لا يعرفُ الفناءْ!
جميلةٌ في هذا الوصف
و رقيقة رقّة الهواءْ
لك قبلتي العاشقة
على خدّ الودّ
لتبشّر بالعطاءْ
و تبوحَ بلوعة الاكتواءْ
في أبهى لقاءْ
و أشهى احتواءْ!