قالوا: الحماقةُ أعيتْ. قلتُ: صاحبَها
يحيا المرارةَ في الأحضانِ شاكيها
أبصرْ طريقَكَ فرّغْ شحنةَ الغضبِ
و انصرْ هدوءَكَ تنجو من مَسَاويها!
للعجزِ تشدو غناءً منها تعزفُهُ
فانأى بعيداً و لا تعشقْ أغانيها!
نعم يافؤاد والحماقة لادواء لها وهي من نابعة
من التزمت والجهل تشكر ياغالي على هذا التنوع
في بساتين أشعارك المنعشة للأرواح
والتي لانرتوي منها ...