إنها سوسة الكراهية المعشعشة منذ نحو 1500 عام في أفكار هذا الشعب و هو لا يسعى إلى التخلص منها بل لا يريد ذلك. إنه الحقد الأعمى إنّه الإرهاب المجنون قل عنه ما تشاء فتصحّ جميع التسميات. رحم الرب يسوع الموتى لأنهم ساروا على طريق الحق و عرفوا طريقهم إليه. و شكرا لك يا هيلانة إنها صور مؤثرة تبكّي الحجر فهل تراها عيون العالم؟ و هل تتحرك ذرة من ضمائرهم؟
__________________
fouad.hanna@online.de
|