عزيزي وديع: قلبك عامرٌ على الدوام بعبق الروح ونفسك مبتهجة بأمل الغد المشرق على ما فيها من دعة الأمن و الأمان و الإيمان. بوركت نفسك الطيبة و بوركت مشاعرك الجميلة و خيالك المحلّق مع الملائكة عبر فضاءات الجمال الروحي لتعانق أبدية السرّ الرّباني من خلال عبارات مفعمة بالمحبة و الأمل و الرجاء. شكراً لك فقد أمتعتنا بالكثير من هذه الجماليات البديعة.
يشفي الصّدورَ بوعد ٍفيه ِ منْ زَمَنا
وكانت ِ الرّوح تعلو عند جَلدته ِ
في كلِّ جرح ٍ دواء ً كان َ يشفينا
موت ٌ بدون خطايا من براءَته ِ
وحربة ٌ بيمين ِ العزّ ِ قدْ سَكَنا