غرقَ الفؤادُ
غرقَ الفؤادُ فلم يعدْ ليهمّني
ما يأتي منكَ في ردودِ فِعالِ
قد أفلستْ أوراقُ وهمكَ جملةً
و تقلّصتْ كلُّ المساعي حيالي.
فرِحاً دعوتُكَ عاشقاً و مسالماً
فرأيتُ يجرفني مدى الأهوالِ
و رأيتُ يأخذني إلى أهوائكَ
مَيلٌ على ما تشتهي أمالي!
القلبُ يعشقكَ أصدّقُ قولَكَ
لكنّه يقوى على الأحوالِ
لا يعتريهِ توهّنٌ و تململٌ
لو كنتَ في عنفٍ كطودِ جبالِ
أسميتُ دعوةَ فرحتي و تأمّلي
بالمرتجى كي تستوي أعطالي.
حلمٌ سيسكنُ خاطري وتحمّلي
و يصولُ في قلبي مدى الآجالِ
سطّرتُ من شوقي و حبّي سفرَهُ
و دعوتُ أفلاطونَ للإقبالِ!
حبّي المنزّهُ حبُّ مَنْ لا يكتفي
منّي قصيدُ الوصلِ عندَ الحالِ
أعفو متى أدركتُ قصدَكَ لم يكنْ
جرماً, و فكرُك خاليَ الإعلالِ
أنشودتي كنتَ. و شدوُ غرامكَ
زانَ الحياةَ بروعةِ الأفعالِ!