في الحقيقة إذا ما تناولنا هذه الواقعة بالتحليل سنجد أنفسنا ونحن نؤلف كتاباً لذا فأنا أريد أن أتوقف فقط عند بعض العناوين وهي :
1-نعم هناك أمراضاً يسمح بها الله أن تصيب الإنسان وذلك ليتمجد فيه اسم الله مثل ذلك الأعمى الذي لاقاه يسوع وأجاب تلاميذه الذين سألوه قائلين : من أخطأ هذا أم أبواه حتى أنه ولد أعمى ؟ لا هذا أخطأ ولا أبواه بل لتظهر أعمال الله فيه
2- مكث المسيح يومين بعد علمه بمرض لعازر وذلك كونه الله الكلمة كان يعلم أنه بعد يومين سيموت بعدها يذهب ليتمجد اسم الله فيه .
3-من يمشي في النور لا يعثر . وإن النور الحقيقي هو المسيح وتعاليمه الإلهية فهو الذي قال : أنا هور العالم . لذا فمن يمشي على ضوء نور تعاليم المسيح فهو لن يسقط .
4-لعازر حبيبنا قد نام . وفي الحقيقة إن لعازر كان قد مات ولكن ربنا له المجد إذ قال أنه نائم فلأن الموت ليس إلا رقاداً بعده يقوم جميع الأموات .
5-قال ربنا لمرتا أنا هو القيامة والحياة ولذا فما علينا إلا أن نتمسك بأهداب المسيح لكي نصل إلى الحياة الأبدية .
6-بكى يسوع لعازر ولكن بكاؤه كان لحظة ليعطينا عبرة في أن الإنسان يبكي ميته ويحزن عليه لكنه ليس لشهور بل لوقت قصير جداً ذلك أن الموت لا يمكن أن يتمّ إلا بأمر الله ، وإن أمر الله ليس خاطئ ، لذا فإننا لا نحزن لوقت طويل كي لا نوجد متمردين على مشيئة الله .
7-بعد أن أنتن لعازر أقامه ربنا يسوع المسيح وأعاده إلى الحياة ليثبت أنه الله القادر على كل شيء وأنه رب القيامة من بين الأموات . له كل المجد إلى الأبد آمين .
__________________
مسيحنا الله
الأب القس ميخائيل بهنان صارة
هـــــــــــــــــــــ : 711840 موبايل (هاتف خلوي) : 0988650314
|