و أخذتُ عُريَ الأسهلينِ
عسى تغطّيني الزّهورْ
وهذا خير الأمور يا شاعرنا الكبير ..
أن تكون وسطا ً ووسيطا ً وبحبّ ٍ تلفّك َ الزهور وتشتمّ عبقها ثم تحوّل هذا العبق إلى عسل ٍ حلو الطعم ..
فما أعظم من الإنسان أن يحوّل الصعتر المرّ إلى عسل ٍ حلو الطعم وشاف ٍ للقلب معا ً ..
ولا تحسد أرسطو..بقوله - خير الأمور أوسطها - لكن أرجو أن تحسد السيد المسيح له المجد وسيط الأرض والسماء في حبّه اللامتناهي .