عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 21-02-2007, 01:16 PM
الصورة الرمزية georgette
georgette georgette غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
الدولة: swizerland
المشاركات: 12,479
افتراضي سبت العازر السبت الذي قبل الشعانين

سبت العازر السبت الذي قبل الشعانين




موت لعازر


وكان انسان مريضا وهو لعازر، من بيت عنيا من قرية مريم ومرثا اختها. وكانت مريم، التي كان لعازر اخوها مريضا، هي التي دهنت الرب بطيب، ومسحت رجلية بشعرها. فارسلت الاختان الية قائلتين(يا سيد هوذا الذي تحبة مريض)).


فلما سمع يسوع، قال(هذا المريض ليس للموت، بل لاجل مجد الله، ليتمجد ابن الله به)). وكان يسوع يحب مرثا واختها لعازر. فلما سمع انه مريض مكث حينئذ في الموضع الذي
كان فيه يومين. ثم بعد ذلك قال لتلاميذه(لنذهب الى اليهودية ايضا)). قال له التلاميذ(يا معلم، الان كان اعدائك يطلبون ان يرجموك وتذهب ايضا الى هناك)). اجاب يسوع(اليست ساعات النهار اثنتي عشرة؟ ان كان يمشي في النهار لايعثر لانة ينظر نور هذا العالم، ولكن ان كان احد يمشي في الليل يعثر، لان النور ليس فيه)). قال هذا وبعد ذلك قال لهم( لعازر حبيبنا قد نام. لكني اذهب لاوقظة)). فقال تلاميذه( يا سيد، ان كان قد نام فهو يشفى)). وكان يسوع يقول عن موته، وهم ظنوا انه يقول عن رقاد النوم فقال يسوع لهم حينئذ علانية(لعازر مات وانا افرح لاجلكم اني لم اكن هناك، لتؤمنوا.ولكن لنذهب اليه!)).فقال توما الذي يقال له التوام للتلاميذ رفقائه(لنذهب نحن ايضا لكن نموت معه!)).
انا هو القيامة والحياة


فلما اتى يسوع وجد انه قد صار له اربعة ايام في القبر. وكانت بيت عنيا قريبة من اورشليم نحو خمس عشرة غلوة. وكان كثيرون من اليهود قد جاءوا الى مرثا ومريم ليعزوهما عن اخيهما. فلما سمعت مرثا ان يسوع ات لاقته، واما مريم فاستمرت جالسة في البيت. فقالت مرثا ليسوع(يا سيد، لو كنت ههنا لم يمت اخي لكني الان ايضا اعلم ان كل ما تطلب من الله يعطيك اياه)). قال لها يسوع: ((سيقوم اخوك)). قالت له مرثا(انا اعلم انه سيقوم في القيامة والحياة. من امن بي ولو مات فسيحيا، وكل من كان حيا وامن بي فلن يموت ال الابد. انا قد امنت انك انت المسيح ابن الله، الاتي الى العالم)).


اقامة لعازر من الموت


ولما قالت هذا مضت ودعت مريم اختها سرا، قائلة(المعلم قد حضر، وهو يدعوك)). اما تلك فلما سمعت قامت سريعا وجاءت الية. ولم يكن يسوع قد جاء الى القرية، بل كان في المكان الذي لاقته فيه مرثا. ثم ان اعدائه الذين كانوا معها في البيت يعزونها، لما راوا مريم قامت عاجل وخرجت، تبعوها قائلين( انها تذهب الى القبر لتبكي هناك)). فمريم لما اتت الى حيث كان يسوع وراته خرت عند رجليه قائلة له( يا سيد لو كنت ههنا لم يمت اخي!)).فلما راها يسوع تبكي، انزعج بالروح واضطرب، وقال(اين وضعتموه؟)) قالوا له(يا سيد، تعال وانظر)). بكى يسوع فقال اعدائه (انظورا كيف كان يحبه!)). وقال بعض منهم(الم يقدر هذا الذي فتح عيني الاعمى ان يجعل هذا ايضا لا يموت؟)).

فانزعج يسوع ايضا في نفسه وجاء الى القبر، وكان مغارة وقد وقد وضع علية حجر. قال يسوع (ارفعوا الحجر!)).قالت له مرثا، اخت الميت(يا سيد، قد انتن لان لهن اربعة ايام)). قال لها يسوع(الم اقل لك:ان امنت ترين مجد الله؟)). فرفعوا الحجر حيث كان الميت موضوعا، ورفع يسوع عينيه الى فوق، وقال(ايها الاب،اشكرك لانك سمعت لي، وانا علمت انك في كل حين تسمع لي. ولكن لاجل هذا الجمع الواقف قلت ليؤمنوا انك ارسلتني)). ولما قال هذا صرخ بصوت عظيم(لعازر هلم خارجا!)). فخرج الميت ويداه ورجلاه وربوطات باقمطة، ووجهه ملفوف بمديل. فقال لهم يسوع(حلوه ودعوه يذهب))


__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين
im Namen des Vaters
und des Sohnes
und des Heiligengeistes amen
بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
رد مع اقتباس