هل أنت مجرّدُ غيمةٍ
عبرتْ أفقَ وجودي
فجراً أينعَ بارقةً
سرعان ما ذهبَ وميضها
وتلاشى ضياؤها
وغابَ ألقها؟
إنَ بحراً يتلاطمُ
غليانُه الثائرُ
في محيط تفكيري
وتأخذني منه
خيوط الوهمِ
لتقذفني إلى عالمِ الضّياع
امرأة ضبابية
رسمت لوحة كئيبة عفرها التراب فصارت ملهمة لشاعر عصفت به رياح أفكاره فرسمها لنا بصورة خيالية فريدة من نوعها !!!تشكر لقلمك المبدع يا أبو نبيل