أعتقد أنّ للغابة هي الأخرى نظام حياة يسير على ما تهواه حيواناتها وهي مرتاحة أكثر من بني البشر فالمسيء والمذنب في مجتمع الغابة يعاقب بما يناسب جرمه أما في واقع حياتنا البشرية فإنّ المجرمين والمخربين والمفسدين يبقون أحراراً طلقاء لا تطالهم يد العدالة بكل أسف. قصة جميلة وما من قصة كتبها بشر إلا وأراد بها النقد والتلميح مخافة التصريح من أن يعلن "غضب الآلهة" عليه! شكرا لك يا سميرة لهذه القصة الطريفة والمفيدة بما تحمل من معاني سامية.
__________________
fouad.hanna@online.de
|