الغالية سميرة أم نبيل
أجل كنتِ مع الموقف منذ اللحظة الأولى وإني مثلك تماماً في ألا نتسبب بأية أذية معنوية أو أدبية لأستاذنا الكبير وشاعرنا المحبوب محمد ماجد الخطاب هذا الإنسان الرائع الذي دافع عني شخصياً بالرغم من حالة الجو المتشنجة التي سادت الموقع آنذاك وإني أقدّر له موقفه من البداية وإلى النهاية فقد كان شهماً واعياً ومنفتحاً وكبير القلب وهو على غير شاكلة هؤلاء جميعاً. إنه صاحب نبل في الأخلاق وضمير حيّ بل وهو صاحب موقف واضح وثابت ومنْ يكون هكذا فلا يخشى منه بل يُخشى عليه! إنه أخ وحبيب وصديق ويشرّفني أن أحمل صداقته بين دفّات صدري وأعتزّ بها. لكن أن أقوم بنشر ما حصل على موقعي فهو أمر طبيعي وهو لن يتسبب بأي حرج لأخينا وحبيبنا ماجد على ما أعتقد، فقد عرض كل شيء على موقعه ومنذ البداية وقرأه الناس وأردت أن يقرأه هنا أيضاً من لم تسنح له فرصة زيارة موقع صديقنا ماجد لقراءته هناك، ولا أظنّ أن في هذا خطأ أو تعدّ أو إساءة غير مقصودة بحق صديقنا صاحب القلب الطبير لا سمح الله. وعلى فكرة فالحقيقة لا يخشاها الأقوياء بل الضعفاء ولا أتوقع ضعفاً من رجل كماجد يحمل هذا القلب الكبير. ولا أظنّ بأنني أسبّب له أيّ حرج. إنه عرض لما دار من نقاشات ومساجلات شعرية وهي ليست بالجديدة عليه! وله خالص تحياتي وتقديري فهو يستأهل أكثر من ذلك. لكني حزين لانقطاعي عن الكتابة لديه فلا أريد خلق متاعب جديدة له لأنه يعزّ عليّ كثيراً.
|