إن مجمل الأحداث والنكبات التي ألمت ببلاد الرافدين والتي عانى منها أحفاد الآشوريين بمختلف طوائفهم لم تفسح لهم المجال لنمو ونشوء الوعي الثقافي أو إنشاء مدارس وأكاديميات علمية إلا أنها خلقت شعورا بالمرارة والألم وإحساسا بالمصير المشترك لهم جميعا سواء أكانوا ينتمون إلى المذاهب والطوائف الآشورية أو الكلدانية أو السريانية الأرثوذكسية أو السريان الكاثوليك وبدا يتطور نوعا ما لديهم الإحساس بالشعور القومي و بالأخص بعد أن زادت علاقاتهم بالثقافة الأوربية وما لاحظوه من نمو الوعي القومي فيها.
شكرا لك على هذا الموضوع القيم أخ أثرو وقد ظلم شعبنا ولم يأخذ مايستحقه حتى الآن إنه مازال يبكي على أطلال بلاده !!!!!!
|