لاشك يا آحونو أن سيرة حياة هذا الكاهن الفاضل الخوري سليمان يوسف حنو الآركحي
ستكون نبراسا لنا جميعا وأن نضالاته الأدبية والفكرية ستظل لنا سراجا نستنير به ونحمد الرب أنه لا يزال في أمتنا السريانية المجيدة ميامين قادرون على إثبات وجود هذه الأمة والدفاع عن كرامتها بالقلم والعمل والألم وإن سيرة حياة هذا الأب الأديب العطرة ستبقى تفوح في رياض الذكرى والتقدير والاحترام فألف رحمة ونور تحلان على روحه الطاهرة ولنا عزاء في أنه على الرغم من انتقاله إلى الأخدار السماوية يظل يعيش بيننا بفكره وكتاباته وأدبياته لنهتدي بها ونعمل بما يرضي روحه الخالدة. كل الشكر لك لهذا التذكير الجميل بأديب من أدبائنا وكاهن رفع عاليا شعلة النضال من أجل الأمة والطائفة والشعب السرياني المجيد والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار ولأمتنا السريانية أمة الحضارة والعلوم والآداب.
__________________
fouad.hanna@online.de
|