أعطني ثوبي أغطّي الجرحَ أخشى
من هواء اللّيلِ مسعورَ الفؤادِ
يرتمي صوبي على جرحٍ لصبري
إنْ على جمرٍ و إنْ روعِ اتّقادِ.
يا حنينَ العُري علّلني اشتياقاً
غفوةٌ منك على صوتي تنادي
قبل أن أصحو و نورُ الفجر يفشي
سرَّ أشواقي على هجرِ ابتعادي.
حنين وشوق ألم البعاد أحسنت يافؤاد!!