.
.
متى الأشواقُ أغرتْ بالوصالِ و جاد القلبُ و ازدانَ العطاءُ
يكون الوجـد قـد أرخـى جفـوناً ويهـنا بالُ روحي و الدّعـاءُ
فـلا يبـقى فـراقٌ لا حـزينٌ و لا يكـوي طمـوحاتي الشّـــقاءُ
.
..
يا حبيـبي كـل شـيء بقضـاء ما بأيـدينـا خلـقـــنا تعســــــاء
ربـما تجـمعــنـا اقـدارنـــا ذات يـوم بعـدمـا عـز اللقـــــــاء
فـاذا أنـكــر خـل خلــــــــه و تلاقيــــــنا لقــاء الغربــــــاء
و مضى كل الى غايتـه لا تـقـل شـئـنـا .. فان الحظ شـاء
.
سلمت و سلم يراعك
.
.