.
... ..... .... ......
أين توارَت شموعُ المعابدِ
تصقَّعَت بخورُ الصلاةِ
شاخَتْ أجراسُ المدائنِ
تعفَّرَت دُعاءات البشرِ
.
شاخَتْ أجراسُ المدائنِ؟
لستُ أدري!
أشاختِ الأجراس ، أم أنها لم تعد تُقرع ؟
و لِمنْ ستقرع الأجراس؟
فأصحاب الضمائر الميّتة
لا تهمهم إلا بطونهم التي لا تعرف الشبع
.
الأستاذ الشاعر صبري
لك مني أطيب تحية
.
ملكي حردان
.