لقد أحبها رب العباد أكثر منك ومني لذا أخذها ليستأنس بوجودها ملاكا يرفرف في النعيم
ولكن
دموع الام انهارت تتكسر
نادت ...يا رب
كيف أحتمل
ذبلت زهرة سلوى
في ذاك المحفل ...
تآكلت ...نحلت
ستة أشهر في القماط تبتل
أستحمت بين يدين حانيتين
ألبستها الثوب والقماط
لم تكن تدري الام
قد انتهى الامر
ابتسمت سلوى
وطارت روحها كالنشادر
وأقمرت في فضاء سرمدي
طليقة ...ونحن في سجن
الارض نصفر ...
أين أنت يا سلوى
القلب الذي نزف لاتلتئم جروحه بسهولة..
|