شكراً لك يا صديقي وثق أن الذي باح به اللسان وأفصح عنه البيان إنما مغروس في عمق الجنان. الذي فاض به شوق أخوتي إليك صادق صدق الأمانة وثابت ثبات الحق. وما أحس به حيالك إنما إحساس عميق جمعته إلفة المشاعر المتبادلة وهو حي ينبض بروح الوفاء التي ستستمرّ إلى ما لانهاية. لك احترامي وتقديري لكل ردودك الطيبة والتي إن دلّت على شيء فهي تدلّ على سمو خلقك ونبل أخلاقك وطيب معشرك وهنيئاً لمن يظفر بقلبك صديقاً أو حبيباً.
فؤاد
|