تبكي كطفل خائف مضهد
و بعد ما أغويتني لم أجد
إلا سرابا ضائعا في يدي
لم أجني منه
غير طيف
سرى غاب عن عيني و لم أهتدي
كم تضاحكت عندما كنت أبكي
و تمنيت أن يطول عذابي
كم حسبت الأيام غير هوان
و هي عمري و صبوتي و شبابي
كم ضننت الأنين بين ضلوعي
رجع لحن نم الأغاني العذاب
و أنا أحتسي مدامع قلبي
حين لم تلقني لتسأل مابي
محبتي
____________________
مــالــي أرى الــشــمــع يــبــكــي فــي مــواقـــده
مـن صــحــبــة الــنــارأم مــن فـــرقـــة الــعــــســـــل