بتُّ أعاني وبات الجرحُ يعصفُ بي
لا الليلُ ليلي ولا الإصباح من قدري!
نزفٌ جراحي وأوجاعٌ على سهرِي
رحتُ بوجهي إلى مَنْ يُسعفُ سببي
لم ألق أيّاً من الأحياءِ في أثرِ!
قد كان أمسي على ما فيه من وجعٍ
كالحربِ شُنّتْ على هامي وكالحجرِ
يا ويلَ قلبي وأحلامي وخاتمتي
إنّ الوبالَ أرى في الغيثِ ينهمرِ
الغدر من طبيعة بعض الناس كيف يتجرؤؤن على فعل هذا لاأدري تتنقل كالفراشة ياحبيبي من موضوع إلى موضوع آخر زد من عطائك المفرح يافؤاد فإننا لانشبع من قراءة أشعارك الجميلة!!!