ولد سنة 280 م بالكبادوكية ( اسيا الصغرى ) و لذلك سمى بالكبادوكى ابوه انسطاسى يعنى قائم و امه ثاؤبستا يعنى المؤمنة بالله .
و قد انتصر فى خدمة الجيش فى عهد دقلديانوس و ارتقى الى رتبة قائد و لما اشتعلت نار الاضطهاد الذى اثاره دقلديانوس باع كل ما يملك و وزعه على المساكين .
و بينما يوما سائرا فى مدينة نيكوديمية وجد منشورا لقيصر و القاضى باضطهاد المسيحيين فمزقه و توجهه بنفسه الى الى الملك و ظل يدافع عن المسيحيين فأمر الملك بتعذيبة فذاق منه انواعا و اشكالا و الوانا و قد مات ستة مرات و الرب يقيمه الى المرة السابعة لما اراد الرب ان يريحه من الام العذاب و اثبت التاريخ انه لم يستشهد فى عهد دقلديانوس بل فى عهد ديديانوس الذى كان اشد كرها للمسيحيين و ابشع فى عذاباته .
استشهاده :- تم قطع رأسة بحد السيف و قطع راس الملكة التى امنت بالمسيحية لما رأت عذابات الشهيد التى تحملها و كان يقيمة الرب و كان ذلك فى 23 برمودة الموافق 1 مايو سنة 203 ميلادية و دفن جسده باللد بفلسطين .
و فى اول القرن الخامس عشر ظهرت رؤيا للقمص الصموئيلى ( رئيس دير القلمون ) اذ قد ظهر له البطل و عرفه ان جسدة طرف امراة احضره والدها قبل موته من اللد الى مصر و امره بنقله الى كنيسة بمصر القديمة بمحطة مترو مارجرجس و لم يتغير اسمها منذ زمن طويل الى الان و كان ذلك فى 16ابيب الموافق 23 يوليو و لازال الى يومنا هذا يجرى الاحتفال فى هذا التاريخ بعيد وصول جسده الطاهر من بلاد الشام الى القاهرة .
اما عن الاختفالات بالقديس و اماكنها فى مصر فه كثيرة و منها :-
- 7هاتور الموافق 16 نوفمبر يحتفل بتكريس كنيستة باللد و قد حاول الولاة الوثنين تخريب الكنيسة الا انهم لم يقدروا ثم فتح الملك قسطنطين الكنيسة و طلب الى الاساقفة اعادة تكريسها .
- كما يجرى الاحتفال فى نفس اليوم بدير مارجرجس بمصر القديمة و هو اول مكان وصل اليه القديس من اللد .
- و فى كنيستة بميت دمسيس فيوجد رفات القديس و يتم الاحتفال فى الفترة من 22 : 29 اغسطس من كل عام و يرد الى هذا المكان الوف من الزائرين و خصوصا المعذبين من الارواح النجسة فيتمجد اسم الرب و تخرج الشياطين بشفاعة القديس
يركة شفاعتة فلتكن معنا جميعا و لربنا المجد الدائم امين