أعذرني صديقي متى سهت بي العاطفة وشردت المشاعر فتاهت ألفاظي وفقدت بعض توازنها الشعري فقد نظمت لك هذه الأبيات فور قراءتي لقصيدتك الجميلة والتي أثارت في شجن الحب ونجوى العشق:
هل أحزنُ عنك صديقي أُصعقُ ** فيما سمعتُ عنك روحاً تنطقُ
هذا الشعورُ الحيّ ليس غافلا ** والقلبُ ذا منك رقيق ٌ يطرقُ
لولا الجمالُ لما نطقتَ بلفظة ** لولا الغرامُ لما اخضرارٌ مورقُ
أنت الجمالُ وفي فؤادك نشوةٌ ** دعها تحلّق في الحياة وتعشقُ!
أنت التحسّ العشق دون تكلّف ** وتشاءُ أوراق الهوى لو تورقُ!
يا صاحبي. أطلقْ سراح فؤادك ** لا تخش عاطفة الهوى إنْ تشرقُ!
قد كنتُ أحسبُ أنك متولّه ** لا مثل (قيس) بل وأكثر تخفقُ!
خلق الجمالُ لمثلنا ولشعرنا ** وإذا القصائدُ من جديد تُخلقُ
دعنا نحلّق صاحبي في عالم ٍ ** فيه المحبة لو "جنونٌ مطبقُ"
فالحبّ لا يصحو بغير جنونه ** إياك أن تخشى وفيه تغرقُ!
اسبحْ عميقاً في هواك فباطنٌ ** منه لآليء عشقك قد تبرقُ!
مع تحياتي فؤاد
ألمانيا في 4/10/2005
التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 04-11-2005 الساعة 07:48 PM
|