أجل سئمت الحياة يقول زهير
اذ جردوه رويداً رويداً
ومرغوه في الفيافي
بالسفر من بر الى بر ٍ
ومن بحر الى جزر
جردوه من الانتماء في وطن
اين الكفن .....
بات ضيف الرياح
وضيف الغريب وحمل على عاتقه المحن ....
ملتاعٍ بين غرب وشرق
وشمال جنوب التتر
رويداً رويداً صمت واكتفى
ببيت وسكن ....
وغط عميقاً في بحر الهموم
فمن سأل ....اوقعوه في فراغٍ
يصرخ ....ويغمض مقلتيه
يا رب ما هذا العفن
جردوه من شطر بيت
رحيم ٍ وصاغو ا على شرفه
شطراً يغازله بدفع الثمن
ثمن الجلوس في وطن
كان بيته والان ضيف ثقيل
يغط بنوم ٍ يقظ ....ويسمع بأذنيه
شتماً ولعن ....فكيف اذا صار يوماً اسيراً لدى الحاكم أيطلق
كلمة من سهمه يطلب حقاً
ام يصمت عن الكلام دهراً
سئمت الحياة بنوم يقظ
|