أخي العزيز أثرو : ان باب السماء مفتوح لكل من يفتح قلبه للرب ويزداد جمالا ً حين تعطي وبعطائك تتقرب من السماء . ان المؤمنين الذين تفصلهم المسافات ، تربطهم وحدانية الروح في شخص الرب يسوع المسيح له المجد ...وان مظهر الأبدية منسوج على حياتنا الأرضية والوحدة هي عدم الإدراك ان الله معنا دائما ً وفي كل مكان وان الله يحول المحن الى بركات عندما نحب بعضنا ونخدم بعضنا ويحيطنا بمحبته ونعمته وعنايته . أخي العزيز : ان الذي ليس له رؤيا للأبدية لا يدرك قيمة الوقت والزمن والشخص المعطاء يحبه الرب ويباركه ويتبع مثال السيد المسيح الذي قال " ينبغي أن أعمل أعمال الذي ارسلني ما دام نهار ، يأتي ليل حين لا يستطيع أحد أن يعمل - يو 9 / 4 . أخي : لا تجّرب ان تجلب متاعب الأمس إلى نعمة اليوم ...صلّي وكأن كل شيء منوط بالله ، ولكن اعمل وكأن كل شيء منوط بك . ألف الف مبروك يا عزيز القلب وفرحة الرب تغمرك في مهمتك لتسمو بها لتعانق السماء . أخوكم وديع القس