رؤى غارقة في متاهات هذا العصر المشبع بلون الدم المتفحّم والمهروس بكلّ أنواع الفاقة والعوز والمندلق بوحشية على وسادة الموت الذي يزرع كل زاوية وشارع، الموت الذي لا يبخل على أي من ضحاياه وهم كثر إنها قدرية الحياة يا عزيزي ومسلّمات ليس بمقدورنا الهروب من التعاطي معها فهي فينا تنبع منا لتصبّ في النهاية إلى قرارة نفوسنا المتورمة!
|