حزينٌ جدّا"
لأنني لازلتُ صغيرا"
وبعدُ لم أكبرْ
حزينٌ..
لأنَّ الصوتَ غارقٌ
والشعورَ مسافرٌ
ووجهكِ حزينٌّ أصفرْ
بلوعة الوجد هذه وبنفس المعاناة المعتقة من حزن الأيام وقسوة الدهر وعدر الزمان صغت يا شاعرنا الجزء المشبع بأريج الفرح من أنشودتك العذبة وترتيلتك الخضراء على بساط الروح تستشفّ عبير روحها من همس كلماتك. تشكر ويستاهل شاعرنا الحزين يعقوب لحدو أن تهدى هذه القصيدة له فمبروك لكليكما ومبروك لنا بكما معاً!