أنا شهريارُ
شهرزاد الهوى أنا شهريارُ
أنشد الحسن ويغريني الجوارُ
ما قريضي بليلتي غير شوق
مستحمّ يغارُ منه النّهارُ.
هذه أنت وقد جمّلت قلبي
من عيون المها أراني أغارُ!
لو أردت ِ الوصول صوبي أثيراً
في ودادي وفي المحيط بحارُ
دفء عشق ٍأحسّك باقترابي
واقتناع الهوى يكون انفجارُ.
أمّليني فقد حلمتُ بطيب
من رضاك أظلّ فيك أحارُ!
شهرزادي تأنقي في هدوءٍ
واغمريني بما لديك يُثارُ
في غرامي أحسّك ألف شعر
أو قصيد على المدار يُدارُ!
شهريارُ أنا وأنت فتاتي
كيف أحيا وفي البعاد انتحارُ
لا تصدّي ففي الفؤاد اشتعالٌ
في عظيم به يغوص القرارُ
أمّليني فليس في الدنيا شيءٌ
يستحقّ وليس فيه اعتبارُ
لو نأيت ِ ولم تخوضي بحاري
في سفين ولم يغنّي الوقارُ.
قد كَرهتُ الحياة من دون أنثى
إنّك أنت و قد طال انتظارُ
علّليني بوصلة واتّصال
موجةُ العشّاق أصنافاً تُدارُ.
لا تقولي قد يملّ الوصلَ قلبي
إنّما بالوصل يحيا الشهريارُ!